قارئي العزيز رأيك يهمني بحق للوقوف على حدود تجربتي فأرجو ألا تبخل علي ّ به
رجاء اختيار القصيدة المطلوبة لقراءتها أو لترك تعليق خاص بها

Sunday, July 1, 2007

عرض


سلم سلاحك
إن الرجال لديَّ منزوعو السلاح ْ
لا أرض للفرسان عندي تـُرتجى
فاختر بديلا ً للبطولة و الكفاح ْ
يا أيها المتشاوف المغرور
و المصلوب و المنفي
و المنثور في كل الجراح ْ
إني أتيتك موطنا ً فاقبل شروطي
ماذا لمنفيٍّ سوى الإذعان
في زمن السفاح ْ
الكل خانك سيدي
ما عاد غيرك و الطريق ْ
نعست تفاصيل المكان على يديك
و أنت تبحث في رفاتك عن صديق ْ
الحزن يغرس نابه
] و الحزن مثل الموت يضرب بغتة [ً
بالموت ما جدوى الرفيق ْ ؟!!
فارسم خريطة كبريائك
من تراب الروح و الدمع المباح ْ
يالاجئا ً للريح و لتشرين و الوطن الجبان ْ
جسدي بلاد الضائعين بأرضهم
فاختر مكان ْ
خطط حدودك في دمي
و ارسم قراك على فمي
قد ثورة ً ضد النظام ْ
هدد بحرب في يدي
يا سيدي
ما دمت لم تملك سوى بعض الكلام ْ
أطلق نباحك
لا تخف
فأنا يناسبني النباح ْ
ْفأنا مسالمة ٌ تماما ً سيدي
ما دمت لم تملك سلاح ْ
*****
كن هادئا ً
و الزم مكانك في صفوف العاشقين ْ
كن طيبا ً كالآخرين ْ
و الزم نصيبك راضيا ً كالآخرين ْ
و لاتكن متغطرسا ً متكبرا ً كالعاقلين ْ
أنا لا أحب العاقلين ْ
ما أجمل الإلحاد في شرع الهوى
أطلق لشهوتك السراح ْ
و اقبل شروطي راغبا ً أو مرغما ً
ما عاد من وقت ٍ متاح ْ
كل الدروب الآن توصل لي أنا
فأنا الدروب ...
أنا الصباح ْ
يا ضائعا ً في الليل تبحث عن دليل ٍ
ترتجي مصباحْ
الآن بايع سلطتي و اصدع بحكمي
إن التردد لم يُعش أحدا ً
و لا أحيى صياح ْ
هو وحده التسليم ينجي دائما ً
ما دمت لم تملك سلاح ْ
فكما علمت مسبقا ً
فأنا مسالمة ً تماما ً سيدي
ما دمت لم تملك سلاح ْ !!

4 comments:

أحمد سلامــة said...

خطط حدودك في دمي
و ارسم قراك على فمي
============
عجبوني جدا جدا دول
اللقصيدة مكتوبة فيا ابيات متصلة مع ابيات سابقة ليها
اتمنى تاد تنسيقها لانها مرهقة جدا كده في القراية على سبيل المثل ده :

إن التردد لم يُعش أحدا ً
و لا أحيى صياح ْهو وحده التسليم ينجي دائما

بيتهيالي من اول هو وحده ده يستاهل مفتتح سطر جديد
ممتازة ومفاجأة كالعادة
تحياتي لك

محمد مصطفى said...

علم يا فندم و تم التنفيذ
:)

l0ma said...

كل الدروب الان توصل لى انا فانا الدروب انا الصباح
اللة اللة اللة اللة بجد من اروع ما فرئت حتى الان انت موهبة فذة يابنى ربنا يوفقك

محمد مصطفى said...

ميرسي لميس
و سعيد بمرورك الجميل