قارئي العزيز رأيك يهمني بحق للوقوف على حدود تجربتي فأرجو ألا تبخل علي ّ به
رجاء اختيار القصيدة المطلوبة لقراءتها أو لترك تعليق خاص بها

Sunday, July 1, 2007

علامة تعني الخطأ

لا تغلقي الأبواب دوني
لم أزل بالجرح عند المنتصف ْ
لا أنا دخلت ولا خرجت
ولا قطعت ولا وصلت
الآن أقبل بالعلاقة أي وصف
] طروادة أخرىفهئ ميتة ً
لا أنت تكسب بالسلاح
ولا هنالك من حصان ْ [
الحرف مهزوم ٌ تماما ً فانتصر ْ
كل الأخيليين ماتوا
وحده أوديس يربح بالرهان ْ
هذا الفراغ اللامبرر في كلامي
ماله يزداد عمقا ً كل آن
صوت انكسار الريح في عينيك يتعبني
أرى عينيك زينة عيدنا /
مقهى ً لجأت إليه في يوم ٍ مطير ٍ/
طفلتان على الضياء تخربشان ْ
أولم أكن رب القوافي هاهنا
فلما الدفاتر كلما يجتاحني دمعي
تلملم حضنها
و كأن سطري لم يكن يوما ً يدين
ولم تحاوطه يدان ْ
*****
هذا الفراق مكرر ٌ
فلما يساورني البكاء ْ
ألبعدنا أم محض تقليد ٍ لأحزان الشتاء ْ
مالي أقول الماء ماء ً
و السماء أعيدها أيضا ً سماء ْ
ما ذلك التسطيح في وصف المشاعرو الرؤى مثقوبة ٌ
هذي المباشرة الوليدة تستفز الشاعرية داخلي
أغدوت مرآة تعيد قراءة الإحساس
أم هذي هي الأشياء ْ
كل الحكايا أصبحت مألوفة ٌ
لا وقع للفرح العقيم الأمنيات ْ
هذي فتوحاتي وكل غنائمي سأعيدها
ماذا تساوي ها هنا
و أنا أموت بآخر الغزوات ْ ؟؟
كل الحروب يفوز آخرها
و ليس هناك نصر ٌ للجبان ْ
*****
تلك المقامرة انتهت
إنـَّا لبسنا حلمنا حد التعري
تزَّيَّنين بفرحنا أزدان ْ
طفلان فرحانان بالصيف الوليد
يدان باردتان تدفئها يدان ْ
تهنا بداخلنا
بحثنا لم نجد ْ
في سرنا ثرنا
شتمنا صدفة ً جمعت
مشاكلنا غدت كاللـُب ندمنها
و كالأنفاس نتقنها
نداوي بعضنا بالجرح
نعزف جرحنا كبيان
ْحب ٌ و رفض
ٌدائن ٌ و مدان ْ
ما أسخف الكلمات تشرح جرحنا
إن الجراح اليوم أكبر من شفانا
كيف تسجنها معان ْ
كلماتنا بالشات تضحكني
أبمثل هذا الضعف كنتو كل ذاك الرفض في عينيك كان ْ ؟؟
أيُ انتصار ٍ لي إذن و لما اندهاشي أنني خسران ْ ؟؟
طروادة ٌ أخرى إذن
ما كنت أوديس
انتقي كعبا ً يناسب سهمك المسموم
ليس النصر للوجد المهان ْ

3 comments:

نهى جمال said...
This comment has been removed by the author.
l0ma said...

هذا الفراق مكرر ٌ
فلما يساورني البكاء ْ
ألبعدنا أم محض تقليد ٍ لأحزان الشتاء ْ
مالي أقول الماء ماء ً
و السماء أعيدها أيضا ً سماء ْ
ما ذلك التسطيح في وصف المشاعرو الرؤى مثقوبة ٌ
هذي المباشرة الوليدة تستفز الشاعرية داخلي
أغدوت مرآة تعيد قراءة الإحساس
أم هذي هي الأشياء ْ
كل الحكايا أصبحت مألوفة ٌ
لا وقع للفرح العقيم الأمنيات ْ
هذي فتوحاتي وكل غنائمي سأعيدها
ماذا تساوي ها هنا
و أنا أموت بآخر الغزوات ْ ؟؟

كانك دخلت جوايا وكتبت الى بالظبط كنت حاساة بجد رائعة
واحب استاذنك انى استلفها منك يومين واحطها فى المدونة بتاعتى عشان بجد حاسة انها بتعبر عن شعورى بعض الايام وطبعا متخافش هقول ان انت الى كاتبها :]:]:]

محمد مصطفى said...

أكيد ممكن تحطيها عندك ع البلوج
بكل سرور